الأحد، 29 أبريل 2012



"Sonnet 70" from: Amoretti
ادموند سبنسر  
ترجمة د. هناء البياتي

ايها الربيع الجميل!
يارسول حب الملك الجليل!
على غطاء درعك تتناثر
اصناف الورود الزاهية.
بالوانها المشرقة
ارحل الى حبيبتي الراقدة
في سباتها الشتائي.
اخبرها ان الاوقات السعيدة
 قصيرة وان الربيع قصير
ومن لم يعشه يبكي بكاءا مرير
قل لها ان تعش يومك البديع.
وهو أجمل من حرمان مريع,
فهيهات ان يعود شباب مضى,
وحب وديع.







المزمور الأول
جون ملتن 
ترجمة د. هناء البياتي

طوبى
 لمن يأبى 
ان يمشي بدرب الخاطئين
ولم يتبوء  مكانة الحاقدين
طوبى لمن يهنأ
 برضاء رب العالمين.
ويعمل جاهدا
لارضاء رب العالمين.
فالاشجار تنمو قرب الازهار.
وفي المواسم تقطف الثمار.
وتخضر اوراق الاشجار.
كالهشيم هم الاشرار.
تتقاذفهم الريح يمينا ويسار.
وفي يوم الحساب يخسر الاشرار.
ولن يلحقوا بركب الاخيار.




كفاك غرورا
جون ملتن
ترجمة د. هناء البياتي

كفاك غرورا ايها الموت
البعض منا يلقبك بالعظيم الرهيب
أتظن انك كذلك؟
وانت تدمر كل من يخطر في بالك.
ايها الموت الفقير!
عش طويلا فلن تقتلني.
الراحة والنوم صورتان.
نستمد منهما المتعة
 ومنك ينبعان.
سيرحل معك اعظم الرجال.
عظامهم تنخر,
وارواحهم تبعث من جديد.
فانت ياموت,
عبد للاقدار والصدف!

ويبقى الملوك والرجال البائسين
في السلم والحرب والسقام
تمنحنا شجرة الموت والجمال النوم.
وهي افضل من طعنتك
ايها الموت!
لم هذا الغرور؟
وبعد نوم قصير
ستحيا ابد الدهر.
وانت ايها الموت المغرور!
لم يعد لك بيننا وجود.
لانك ستموت
ايها الموت... ستموت






جون دون
ولاء امراة
ترجمة د. هناء البياتي

ها قد مر يوم حب كامل علينا.
والان ما تقولين
حين عني ترحلين؟
هل تعدين؟
هيا انطقيها،
 فنحن لسنا
كما كنا,
قسم كاذب
وموت حقيقي.
كزيجات بلا رباط مقدس,
هو ذلك القسم الذي نطقت به.
بخوف مهيب من الحب وسطوته.
مقيدة عقود المحبين،
وهي صورة أخرى
لزيجات بلا رباط مقدس 
ولتبرير كذب متعمد
عليك بكذبة أخرى
كي تكوني صادقة.
فالغرور المجنون يابى الاعذار.
وعلي ان احارب وانتصر.
ولا رغبة لي الان في الحرب والانتصار.
ولكن ساغني لهما في الغد القريب.






الليل
هنري هاورد
ترجمة د. هناء البياتي

واسفاه!
وتصمت كل الأشياء.
ولاشيء يقلق الأرض والسماء.
الوحوش الكاسرة، والطيور المغردة، والهواء
تتلاشى اصداؤها الغناء.
والليالي يغطي نجومها ثوب البلاء.
البحر هادئ,
والامواج تسير ببطء.
وا اسفاه الم يعصر الحب الفؤاد.
ويعود الطموح,
واغني للفرح والسهاد,
واعيش انا في ظنون البعاد,
وافكاري الحلوة
تبعث لي المتعة.
مهلا.. مهلا!
 فان العلة
تحفر اعماقي
فاي حزن إذن يعتريني
مرة أخرى، ياجراحي!
حين اعيش ويموت الدواء.








الى عوده
توماس وايت
ترجمة د. هناء البياتي



ياعودي !
اعزف لي اللحن الاخير
الذي يرحل عني وعنك
لينهي ما بدأته.
وحين تغني هذه الاغنية وتنهيها
ابق ساكنا ياقيثاري الحبيب!
فقد بذلت جاهدا
لارضاء الحبيب دون جدوى
من يصغي اليك بعد الان والحانك
 تصدم على صخرة القلب المرمرية
هل تتنهد؟، ام تغني؟، ام تندب؟
كلا، كلا ياعودي!
فقد سرت بكل الدورب دون جدوى
لاجل الحبيب
قد لاتصد الصخرة الصماء
الامواج دوما كما تصد الحبيبة
  حبي ومشاعري.
فانا لها علاج قد مضى.
وهاقد عملت جاهدا,
ولكن.. دون جدوى
المجد والشهرة.
لعبتان بين ايدينا.
لم لا نضلل عيون الرقباء؟
ونلهي الاعداء
بحيلة ما؟
 فليس ذنب
ان نسرق ثمار الحب,
انما الذنب
ان نبوح بهذا الحب.
والعيون ترانا.








0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية