الاثنين، 9 أبريل 2012



العندليب
 للشاعر الانجليزي السير فيليب سيدني
 ترجمة بتصرف
أ.م.د.هناء البياني

حين ياتي نيسان بصحوة هامسة
للمشاعر الناعسة,
يبث العندليب انغاما يائسة
فتنهض الأرض الدارسة
فخورة بحلة جديدة
وكتاب اغانيها يهدينا الاما هاجسة.
وتفوح معلنة الحداد
وتبوح حنجرتها
انغاما بائسة.
أي حزن يكتم في قلبها
.... أي وداد؟
وجبروت تيريس
يكسر روحها
اه .. يا فيلوميلة الجميلة
خذي بعض هذا الفرح العميق
فهنا سبب للشجن الرقيق.
أرضك مورقة
وارضي موحشة ... قاحلة.
اه ... يا فيلوميلة الجميلة
ان جراحي بدون جراحك
تغزو الفؤاد.
ليس لفيلوميلة الجميلة
أي عذر آخر للسهاد.
سوى حب تيريس
المفروض عنوة
وهو جبروت وظلم وقسوة.
ومنه تندب روح فيلوميلة الجميلة
حظها التعيس.
وأتوق أنا لوعة ووداد
لطول النوى وشوق البعاد.
فلي الحق أن أعلن الحداد,
وليس عندي ما يرضي الفؤاد
فاستحواذ الوصال
أكثر لوعة من نيل المنال,
يا فيلوميلة الجميلة!

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية